اختتمت في مدينة كرو مساء اليوم ال 10 مايو 2025 الأيام التفكيرية للاكتفاء الذاتي من التغذية الحيوانية على يومين فقط بدلا من ثلاثة أيام دون معرفة من يقف خلف هذا الاختتام المفاجئ والصادم للمشاركين الذين حضروا من اماكن مختلفة .
هذا الاختتام اعتبره المشاركون والرأي العام بكرو وولاية لعصابه فضيحة كبرى وطرحت عديدة ادوات الاستفهام حوله هل هو بسبب عدم احترام المشاركين من طرف الجهات المنظمة أم استهداف لميزانية اليوم الثالث من طرف جهة ما ؟
من الذي قرر اختزال هذه التظاهرة الأولى من نوعها بولاية لعصابه في يومين فقط بدلا من ثلاثة ؟ خصوصا أن اليوم الاول منها يذهب في استقبال الضيوف والخطابات والتوديع ، مايعني أنه يوم واحد فقط .
المشاركون استغربوا أن وزير التنمية الحيوانية قال إن هذه التظاهرة ستدوم على مدى ثلاثة أيام وهذا ما لم يحدث وطرح تساؤلا مهما، هل هو ترشيد للموارد المالية لليوم الثالث من طرف جهة التنظيم أم أن الوزارة والاتحادية ذكروا اليوم الثالث في اللافتتة الرسمية من باب الدعاية فقط ؟
وإذا كانت هذه الأخيرة لماذا يتم تضليل الرأي العام وتسويق تواريخ كاذبة بحضور الوزير والشركاء ؟
هل تمت مغالطة الوزير بأن هذه التظاهرة ستدوم ثلاثة أيام أم اريد له ان يظهر أمام الجمهور بعد ذلك بأنه ليس من يقرر أصلا، وهل قرار اختصار الأيام من ثلاثة الى اثنين كان من طرف الاتحادية التي يثار حولها الكثير من النقاشات بولاية لعصابه ومثار جدل كما يقول البعض ؟
هل قررت اتحادية التنمية الحيوانية او ممثلو الوزارة إن كانوا هناك اختزال التظاهرة في يومين فقط ، ومن كذب الوزير او نفى قرراه ؟ ام ان اتحادية التنمية الحيوانية هي من قررت فعلا الاختتام دون أن تراعي ماتمت برمجته أصلا واعلنته اللافتتة الرسمية التي كان يقف أمامها الوزير ؟
هل اختزلت اتحادية المنمين الموريتانيين لنفسها اليوم الثالث دون ان تعلن مبرراتها في هذا الاختتام المفاجئ للمشاركين الذين كانوا يراهنون في نقاشاتاتهم وعروضهم على اليوم الثالث المبرمج اصلا من هذه الأيام .لحاجة في نفس من يسيروا الاتحادية ام من اجل الالتفاف على ميزانية اليوم الثالث ؟
هذا الاختتام المفاجئ للمشاركين والراي العام بمقاطعة كرو اثار الكثير من التساؤلات وطرح عديد الفرضيات لدى المهتمين والمشاركين وخصوصا في الجوانب المالية لهذه الأيام التفكيرية التي تتوقع بعض المصادر أنها رصدت لها ميزانية كبيرة بعشرات الملايين منها ماهو مخصص للواسائل والمشاركين والإعلام فيما كان هذا الاختتام جاء مفاجئا للجميع فيما يتم الحديث انه لم يتم اي صرف مالي من طرف منظمي هذه الأيام لصالح المشاركين والإعلام " اضافة " الى ميزانية اليوم الثالث مثار الجدل .
هذا الاختتام الذي شكل صدمة للمشاركين وانصار النظام بكرو فتح نقاشا كبيرا على وسائل التواصل الاجتماعي حول مدى جدية الالتزامات التي هدفت لها هذه الأيام التفكيرية في ظل فضيحة مابات يسمى محليا ب " هروب المنظمين للتظاهرة " بيوم كامل من الأيام التفكيرية " وهو مافسره البعض بأن هذه الأيام التفكيرية كانت انتكاسة للاتحادية والوزارة بولاية لعصابه واحتقارا للمشاركين الذين كانوا يتوقعون مكتسبات وخبرات من خلال النقاشات التي اختصرت على يومين فقط وشكل اليوم الأول منهما مناشبة للخطابات الرسمية فحسب ، فمن يتحمل مسؤولية هذه الفضيحة ؟!