‎سيدي اعل جمال سكان… نموذج للكفاءة والانتماء الوطني في الإدارة المالية

في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه الإدارة العمومية، ووسط الحاجة الملحة إلى كفاءات وطنية تتحلى بالنزاهة والجدية، يبرز اسم سيدي اعل جمال سكان، مدير رقابة المالية بوزارة الزراعة، كأحد النماذج المشرقة في الحقل الإداري والمالي بموريتانيا.

‎ينحدر ولد سكان من مدينة كنكوصه بولاية لعصابة، وقد استطاع، من خلال مسيرته المهنية الهادئة والمتميزة، أن يثبت أنّ النجاح لا يرتبط بالمكان، بل يُصنع بالإرادة الصلبة والتفاني في العمل.

‎سيدي عالي جمال سگان خبير محاسبة مجاز وعضو في هيئة الخبراء المحاسبين في موريتانيا. و مفتش مالي رئيسي يعمل كإطار في وزارة المالية، ويشغل حالياً منصب مراقب مالي وزاري

‎على مدى سنوات من العمل الإداري، راكم سيدي اعل جمال سكان خبرات معتبرة في مجال الرقابة المالية، مكّنته من أداء مهامه الحساسة بكفاءة عالية ومهنية نادرة، مجسّدًا بذلك قيم الانضباط والحرص على المال العام، في وقت تتعاظم فيه المسؤوليات وتتطلب مزيدًا من الحزم والشفافية.

‎زملاؤه في القطاع يشهدون له بسلوكه المسؤول، وحرصه على تطبيق النصوص القانونية، وسعيه المستمر إلى الارتقاء بأداء الرقابة المالية، بعيدًا عن الأضواء الإعلامية، وبعقلية تضع المصلحة العامة فوق كل اعتبار
‎ويعتبر من ركيزة أساسية ضمن ركائز أطر الولاية حيث كان حاضرا في مختلف النشاطات على مستوى الولاية وساهم وبشكل كبير في إنجاح  آخر نسخة من مهرجان كيفة .

‎لا يُنظر إلى سيدي اعل جمال سكان باعتباره موظفًا يؤدي واجبه فحسب، بل باعتباره نموذجًا في الالتزام الوظيفي والولاء للوطن، يُحتذى به في ترسيخ قيم النزاهة والمسؤولية داخل الإدارة الموريتانية.

‎وهو بذلك يُجسد قصة نجاح تستحق أن تُروى، ويُعدّ من الكفاءات التي يجب أن تحظى بالدعم والتقدير، بالنظر إلى ما قدمه من جهود ملموسة في خدمة الوطن، داخل قطاع يُعد من الأعمدة الأساسية للتنمية.

بقلم ساليمو ولد محمد فال